أعلنت شركة نسيج العالمية التجارية عن نتائج الطرح المتبقي وتخصيص أسهم حقوق الأولوية، حيث بلغت نسبة التغطية بنهاية فترة الطرح المتبقي663.4%.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن عدد الأسهم المباعة بلغ 621.770 ألف سهم، بإجمالي عائد بلغ 16.301 مليون ريال، وبمتوسط سعر بيع للأسهم بلغ 26.22 ريال للسهم الواحد.

وقالت الشركة، إن صافي مبلغ التعويضات العائد لملاك حقوق الأولوية وكسور الأسهم بلغ 10.084 مليون ريال.

وكانت الشركة قد أعلنت عن تغطية المرحلة الأولى من تداول حقوق الأولوية والاكتتاب في الأسهم الجديدة، بنسبة  95.85%، بعد الاكتتاب بعدد 14.378 مليون سهم من الأسهم الجديدة المطروحة من إجمالي عدد 15 مليون سهم، بقيمة 143.8 مليون ريال.

وأقرت عمومية نسيج، في أكتوبر الماضي، زيادة رأس مال الشركة من خلال طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 150 مليون ريال، علماً بأن رأس المال سيرتفع من 61.6 مليون ريال إلى 211.6 مليون ريال، بنسبة زيادة تبلغ 243.38%.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 38.8 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 3.1 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الخسائر خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى عدم تمكن الشركة من استغلال الطاقة الانتاجية بالمستويات التي كان مخططاً لها بسبب التأثيرات الناتجة عن جائحة كوفيد-19 ،وتحمل الأعباء التشغيلية الثابتة.

كذلك تراجعت مستويات الطلب الذي أثر سلباً على تعظيم الايرادات بالرغم من أن الشركة قد ركزت جهودها لخلق قيمة وهامش ربحية من خلال بيع المنتجات عالية الربحية لتعويض انخفاض الكميات المبيعة.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلى عن أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي المسجل بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي ، ليستأنف خسائره بعد يومين من المكاسب ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى 16 شهرا ، يأتي هذا فى ظل الهدوء الذي عاد ليسيطر مرة أخرى على سوق العملات ،عقب الصدمة الأولى لاكتشاف المزيد من الحالات المصابة بالمتغير الجديد من فيروس كورونا أوميكرون ، فى انتظار المزيد من الرؤية الواضحة حول خطورة السلالة الجديدة وكيفية الوقاية منها.

انخفض اليورو مقابل الدولار قرابة 0.4% إلى 1.1260$ ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1303$،وسجل أعلى مستوى عند 1.1317$.

حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا قرابة واحد بالمئة مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي فى عام 2021 ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.1330$.

يعاذ هذا المكسب الأسبوعي الأكبر منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة، تركيزا على شراء العملات ذات العائد المنخفض ، بعد ظهور حالات مصابة بالمتغير أوميكرون فى بعض الدول العالمية.

اكتشفت جنوب إفريقيا متغير أوميكرون الأسبوع الماضي ،وسارعت الدول على مستوى العالم إلى تشديد الضوابط الحدودية مع حدوث طفرات فى بروتين سبايك ،الأمر الذي يشير إلى أن السلالة الجديدة قد تكون مقاومة للقاحات الحالية. 

وعلى الرغم من سرعة تعامل الدول مع تلك التطورات ،تم اكتشاف حالات مصابة بأوميكرون فى بعض الدول الكبرى ،على رأسها المملكة المتحدة وألمانيا وكندا واستراليا وهونغ كونغ.

وقالت شركة بيونتيك يوم الجمة إنها قد تعرف فى غضون أسبوعين ما إذا كان اللقاح الذي طورته مع شركة فايزر يحتاج إلى إعادة صياغة ليستطيع الوقاية من السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

تراجع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 19 من كانون الثاني/يناير 2017 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع التطلع لحديث محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا بالإضافة إلي حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وحيث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 05:21 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.50% إلى مستويات 113.14 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.70، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى لهمنذ العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر عند 112.99، ببنما حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 113.88، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 113.21.

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 2.8% في آب/أغسطس بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 1.6% بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.9% مقابل تراجع 0.5%، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.2%، ونتطلع حالياً لحديث محافظ المركزي الياباني كورودا في منتدى باريس يوروبلس طوكيو المالي الدولي عبر الأقمار الصناعية.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد توضح ارتفاعاً 0.8% مقابل تراجع 2.3% في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد إلقاء كل من رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز ويليه محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ملاحظات افتتاحية في ندوة عبر الإنترنت يستضيفها بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي.

وصولاً إلى مشاركة نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ميشيل بومان في حلقة نقاش حول اقتصاديات السكان الأصليين في ندوة افتراضية يستضيفها بشكل مشترك بنك أوف كندا وبنك نيوزيلندا الاحتياطي، والتي يستهلها بالملاحظات الافتتاحية محافظ البنك المركزي الكندي تيف ماكليم ويشارك فيها مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي المسئول عن لجنة إدارة المخاطر جاي ديبيل.

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بقرابة الاثنان بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 19 من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج للغاز وثالث أكبر مصدر للغاز عالمياً بعد استراليا وقطر ووسط القلق وعدم اليقين من سلالة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون.

وفي تمام الساعة 06:05 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم كانون الأول/ديسمبر 1.86% لتتداول عند مستويات 5.10$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند 5.20$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 5.48$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.07% إلى مستويات 96.22 مقارنة بالافتتاحية عند 96.16.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة من قبل الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين والتي قد توضح ارتفاعاً 0.8% مقابل تراجع 2.3% في القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أفادت اثنان من خبراء الصحة من جنوب أفريقيا التي اكتشف فيها سلالة كورونا الجديدة أوميكرون، لكون الأعراض خفيفة حتى الآن مع حثهما لمنظمة الصحة العالمية على توخي الحذر وسط التأكيد على أن تقييم المرض سيستغرق وقتاً، بخلاف ذلك، أفاد كبير المسئولين الطبيين بشركة موديرنا الأمريكية أن اللقاح المعاد صياغته لمكافحة السلالة الجديدة قد يكون متاح فب وفت مبكر من العام الجديد.  

وفي نفس السياق، فقد أفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أمس الأحد أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإصابة بمحور أوميكرون تسبب مرضاً أكثر خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى، بما في ذلك دلتا، وصفه أوميكرون بأنه "نوع من القلق"، ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان المنظمة الخميس الماضي عن كونها تراقب متغير جديد به "عدد كبير من الطفرات".

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 05:21 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 259.5 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,183,003 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل منظمة الصحة العالمية حتى الخميس، قرابة 7,703 مليون جرعة.

ويذكر أن العديد من الدول رأسهم بريطانيا أقدمت في نهاية الأسبوع الماضي على حظر الرحلات الجوية بشكل مؤقت من وإلى جنوب أفريقيا بالإضافة لدول أخرى مجاورة لجنوب أفريقيا كأجراء احترازي، بخلاف ذلك، ولا تزال الأسواق تسعر القلق من تفشي جائحة كورونا في أوروبا مقابل شدة الشتاء.

وبالأخص عقب فرض النمسا مؤخراً الإغلاق الكامل للحد من تفشي الفيروس التاجي وارتفاع عدد الإصابات في كوريا الجنوبية لمستويات قياسية، كما تابعنا مطلع الأسبوع الماضي أفادت المستشارة الألمانية أنجيلا مريكل بأن الزيادة الأخيرة في الحالات المصابة في بلادها هي الأسوأ، وتلى ذلك أعرب وزير الصحة الألماني جينس سبان أنه لا يستبعد إعادة فرض قيود الإغلاق.

ونود الإشارة،  لكون وكالة الطاقة الدولية أفادت مسبقاً بأنه يمكن أن تتصرف روسيا كشريك موثق ويمكنها حتى السماح بإمدادات الغاز بزيادة 15% لتعويض أزمة إمدادات الغاز لأوروبا، ونود الإشارة، لكون عادتاً ما تتلقي ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، 40% من احتياجاتها من الغاز من روسيا ويأتي ذلك الغاز عن طريق خط أنابيب يمر عبر أوكرانيا وهو خط نوردستريم 1 الذي تم وضعه تحت بحر البلقان.

وتم الشهر الماضي الانتهاء من خط أنابيب مزدوج نوردستريم 2 على نفس المسار مع نوردستريم 1، إلا أن الخط الجديد مملوك 100% لشركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة والتي تملك 51% من نوردستريم 1، وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة الروسية لكونها تخشي أن يؤدي ذلك لزيادة النفوذ الروسي في أوروبا وتراجع مبيعاتها من الغاز لأوروبا، إلا أن روسيا ألمحت على ما يبدو لوجود مقايضة مع بدء تشغيل خطتها الجديد.

بخلاف ذلك، فقد أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الأربعاء الماضي استقرار منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة عند 102 منصة والذي يعد الأعلى لها منذ أيلول/سبتمبر، ونود الإشارة، لكون عدد منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في أمريكا ارتفعت منذ مطلع هذا العام بواقع 11 منصات فقط على الرغم من ارتفاع الأسعار بنحو الضعف في تلك الفترة.